نشرت في:الخميس، 4 يوليو 2013
نشرت بواسطة Unknown

جمعيات بمدينة "درو " الفرنسية تناقش إشكالية الهدر المدرسي لمغاربة المهجر


جمعيات بمدينة "درو " الفرنسية تناقش إشكالية الهدر المدرسي لمغاربة المهجر



تحت عنوان "من الهدر المدرسي إلى النجاح التربوي" جمعيات بمدينةدرو بمشاركة القنصلية المغربية باورليان وسط فرنسا وبدعم من وزارة المغاربة المقيمين بالخارج تناقش إشكالية الهدر المدرسي ووسائل محاربته

احتضنت مدينة دروبوسط فرنسا بتاريخ 28 يونيو 2013، بتنظيم من جمعية التعايش، جمعية الضفتين، و جمعية الحوار بدرو  وبمشاركة القنصلية المغربية باورليان وسط فرنسا وبدعم من وزارة المغاربة القاطنين بالخارج، ندوة  تحت عنوان "من الهدرالمدرسي إلى النجاح  المدرسي ".

         هذه الندوة عرفت حضور مختصين ومنتخبين و جمعية آباء وأولياء التلاميذ ومهتمين لمناقشة الوضعية الراهنة التي يعاني منها قطاع التعليم الفرنسي في ظل الإحصائيات الرسمية التي تفيد مغادرة حوالي  150 ألفا من المتمدرسين سنويا مبكرا للدراسة دون الحصول على أية  شهادة تعليمية.. و قد تمحورت هذه الندوة حول مداخلات وورشات للتفكير ناقشت تحديد عدة مفاهيم كالهدر، الفشل المدرسي، النجاح التربوي،  أسباب الانقطاع عن الدراسة، بما في ذلك الأسباب التربوية والثقافية والاقتصادية، تحديد دور ومسؤوليات المتدخلين،  المبادرات المتخذة من طرف الدولة  في مجالات الدعم التربوي والاجتماعي وتأهيل المؤسسات والانفتاح على المجتمع المدني من خلال شراكات عديدة،  

         وقد انصبت كلمة أوليفي ماسون، المندوب الجهوي للشباب على محاولة الإحاطة بالظاهرة في علاقة بجميع الفاعلين مؤكدا أن معالجة موضوع الهدر المدرسي متعددة ومتداخلة، لأنه من المفاهيم التي تبقى عائمة وبالتالي يصعب تحديدها، فهي ملتبسة مابين الفشل الدراسي وانقطاع التلميذ عن متابعة مساره الدراسي، والتكيف الدراسي والقابلية الدراسية، مشيرا أن 30 في المائة من الاطفال يذهبون الى المدرسة وهم قلقون مما ينم عن خلل كبير في النظام التعليمي، وغيرها من المصطلحات التي تتداخل عند العديد من الفاعلين التربويين عمليا أو نظريا.

كما أثار إشكالية الهدر في علاقة بالنوع و بالمحيط السوسيو اجتماعي و ثقافي خاصة بالنسبة للمنحدرين من أصول أجنبية.
وفي هذا الإطار، أشارت السيدة القنصل، أنه مع العلم أن إشكالية الهدر تمس جميع الاوساط السوسيو ثقافية لكنها تنتشر بالأساس بالضواحي و داخل الفئات الهشة خاصة المنحدرة من الهجرة كما تؤكد ذلك عدة دراسات (الاتحاد الاوروبي، l’OCDE ، المركز الفرنسي للتأهيل). لذا يبقى من الأساسي الاستناد الى هذه الدراسات  لتبني رؤية كاملة دقيقة للظاهرة؛  وتدقيق أسبابها وملابساتها من أجل ضبط أنجع الوسائل للتدخل وفق اليات متكاملة، تشاركية ومندمجة لتحقيق النجاح التربوي.  
     
      جان ماري كيرال، المدير الجهوي لمراكز الإعلام والتوجيه، حث على إعادة النظر في أدوار التوجيه، وجعله مستمرا..مؤكدا أن التوجيه كما يتم الان يبقى من اسباب الهدر عند عدم مراعاته لتطلعات التلاميذ ولتبخسيه للشعب المهنية.
المندوبة عن الأكاديمية تناولت الآليات والميكانيزمات الموجودة لمعالجة هذه الظاهرة ودور الأكاديمية في التصدي لها للحد منها لتحقيق الهدف المنشود والمتمثل أساسا في النجاح التربوي خاصة وأن القناعة السائدة أن التعليم الفرنسي يعاني حاليا عدة مشاكل تستوجب إدخال إصلاحات في المنظومة التعليمية.  في هذا السياق، طالب متدخل عن جمعية آباء وأولياء التلاميذ السلطات المختصة بإنشاء مدرسة الفرصة الثانية على غرار مناطق فرنسية اخرى.                                            

نبذة عن الكاتب

نشرت بواسطة Unknown على 6:06 م. تحت سمات . يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول RSS 2.0. لا تتردد في ترك ردا على

0 التعليقات for "جمعيات بمدينة "درو " الفرنسية تناقش إشكالية الهدر المدرسي لمغاربة المهجر"

اترك الرد

الموسوعة الذهبية للطفل

موسوعة قصص نوادر جحا

موسوعة المكتبة الخضراء