نشرت في:الأحد، 23 يونيو 2013
نشرت بواسطة Unknown
ندوة حول التوأمة المؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوربي في مجال البحث العلمي
ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي يوم الثلاثاء بالرباط الندوة الختامية لمشروع التوأمة المؤسساتية لدعم النظام الوطني للبحث في المغرب للاندماج في الفضاء الأوربي للبحث.
ويتوخى هذا المشروع الذي خصص له غلاف مالي بلغ مليون و350 ألف أورو منحة من الاتحاد الأوربي في إطار دعم اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي وحوالي 1,5 مليون درهم كمساهمة من الوزارة بالأساس تحسين جودة حكامة النظام الوطني للبحث وتسريع وتيرة الاندماج في الفضاء الأوربي للبحث والبرامج الإطار المشتركة للبحث والتنمية وتطوير القدرات الوطنية في مجال البحث والتنمية التكنولوجية والابتكار.
وفي كلمة بالمناسبة قال السيد الداودي إن هذه التوأمة ستساهم في إنجاح الوضع المتقدم للمغرب مع الاتحاد الأوربي من خلال الانخراط في تعزيز وإعادة تحديد السياسات العمومية للنظام الوطني للبحث بهدف تقوية القدرات في مجال البحث والتنمية التكنولوجية والابتكار خدمة للاقتصاد والمجتمع المغربيين مضيفا أنه يروم أيضا توفير الشروط الضرورية لاندماج هذا النظام في الفضاء الأوربي للبحث عبر تقريب الإطار التشريعي والتنظيمي الوطني من المكتسبات والمعايير المعتمدة في الفضاء الأروبي للبحث.
ومن جهتها أوضحت الوزيرة المستشارة ونائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب السيدة كملية سويكا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا المشروع الذي جمع طيلة 26 شهرا (2011-2013) خبراء مغاربة في مجال البحث مع نظرائهم الفرنسيين والإسبان يعكس اهتمام الاتحاد الأوربي بإدماج النظام الوطني للبحث في الفضاء الأوربي للبحث.
وتؤكد التوصيات الرئيسية لهذا المشروع على تعزيز هيكلة وتنسيق وقيادة وتقييم النظام الوطني للبحث وتسوية وضعية موظفي البحث وتعزيز الإجراءات التحفيزية بالنسبة للمقاولات لتشجيعها على البحث والتنمية وتفعيل تدابير تحفيزية للنهوض بالابتكار وإبراز نتائج البحث العمومي ولاسيما من خلال تقوية الشركات بين القطاعين العام والخاص وتعزيز حضور المغرب في الفضاء الأورومتوسطي للبحث والابتكار.
ووقع على اتفاقية التوأمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون باعتباره طرف متعاقدا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بوصفها الإدارة المستفيدة إلى جانب الوزارة المكلفة للبحث في كل من فرنسا وإسبانيا .
